قصة لندن

dbFX.com ـ وهي منصة التداول في العملات الأجنبية عبر الإنترنت التابعة لدويتشه بنك ـ عن تحقيق ارتفاع في عدد العملاء خلال العام 2008، مع نمو العملات الأجنبية كفئة أصول مفضلة لدى المستثمرين في ظل الأزمة المالية العالمية.
تابع المقال في الأسفل ▼
شهدت منصة dbFX.com ارتفاعاً في عدد العملاء العالميين بنسبة تجاوزت 250% لأن كثيراً من المستثمرين اعتبروا العملات الأجنبية فئة أصول بديلة وغير مرتبطة بالأسهم والسندات. كذلك زاد حجم التداول بصورة ملحوظة عن العام 2007 لأن المستثمرين استفادوا كثيراً من تقلبات الأسواق.

ارتفع حجم التداول عبر منصة dbFX.com من الشرق الأوسط بنسبة 226% بين الربع الرابع من 2007 والربع الرابع من 2008 نظراً لتزايد عدد المستثمرين في المنطقة الذين تحولوا نحو التداول في العملات الأجنبية. ومن حيث العملات، فإن زوج اليورو/الدولار الأمريكي كان الأكثر إقبالاً عبر المنصة للمتداولين من الشرق الأوسط حيث سجل نسبة 83% من جميع التداولات، مقابل 53% من حجم السنة السابقة، أي بارتفاع نسبته 57%. وهذا الإقبال على التداول في زوج اليورو/الدولار الأمريكي يدل على أن عملاء منصة dbFX.com من الشرق الأوسط ركزوا على أكثر أزواج العملات سيولة وأقلها فروقاً بين أسعار البيع وأسعار الشراء. أما مجموعة العملات التي تمثل استراتيجية مالية فلم تتجاوز 24% من الحجم في العام 2008 مقابل 36% في العام 2007، لأن الاستراتيجية المالية التي كانت سائدة في العام 2008 فقدت الإقبال عليها من جانب المستثمرين الذين تحولوا عن العملات المرفوعة نظراً لانخفاض أسعار الفائدة العالمية في السنة الماضية.

تعلق بيتسي واترز مديرة المبيعات العالمية لمنصة dbFX.com قائلة: "إن الإقبال على التداول في العملات الأجنبية كفئة أصول ارتفع ارتفاعاً كبيراً في العام 2008 من حيث عدد العملاء وحجم التداول. وإن ارتفاع عدد عملائنا بنسبة تزيد على الضعف يعزى جزئياً إلى البيئة الاقتصادية غير المضمونة التي نشهدها في الوقت الراهن، حيث يرغب المستثمرون في الاطمئنان على أن رءوس أموالهم موجودة لدى مزوّد تدعمه مؤسسة كبيرة ومشهورة مثل دويتشه بنك الذي يعتبر بنك العملات الأجنبية الرائد في العالم. ويعزى نجاحنا أيضاً إلى قسم بحوث العملات الأجنبية والخدمات المميزة التي نوفرها لعملائنا يومياً".

وتضيف: "ونحن متفائلون بسوق التداول في العملات الأجنبية. ومع تحرر المتداولين النشيطين من أسواق الأسهم، سيتجهون إلى أسواق الصرف الأجنبي لاغتنام الفرص المتاحة فيها. وفي كثير من البلدان، ليس باستطاعة المتداولين الأفراد سوى شراء الأسهم والاحتفاظ بها، في حين أن أسواق العملات الأجنبية تتيح لهم القدرة على شراء وبيع العملات على أساس وجهات نظرهم في الأسواق. وعلى هذا الأساس، فإننا متفائلون أيضاً بازدهار التداول في العملات الأجنبية في الشرق الأوسط".

وتختتم: "من الثابت أن العملات الأجنبية ليست مرتبطة بأسواق السندات والأسهم، ولذلك ليس من المستغرب أن يتطلع المستثمرون إلى التداول في العملات الأجنبية التي تعتبر فئة أصول لدى المستثمرين من المؤسسات وسيلة لتحقيق العوائد".

كانت منصة dbFX.com قد أطلقت في العام 2006، وهي متوفرة بعدة لغات ويمكن الدخول إليها من 70 بلداً حول العالم، وتحتفظ بـ 34 زوجاً من العملات في منصتها للمستثمرين. وتضع في متناول يد العملاء خبرة دويتشه بنك الفائز بجوائز عالمية في