المجاهد الكبير للكاتب القطري حسن عبدالله الراشد

المجاهد الكبير للكاتب القطري حسن عبدالله حسن الراشد

كان في قريتنا رجل شديد البنيه وذكي الافكار وسديد الراي بينما هو في المرحله
الشبابيه اذ يفكر في الزواج وترتيب الحياه المستقبليه .دخل طريق التدين والالتزام
واراد ان يبحث عن الزوجه الصالحه فوجدها وكان موفقا من الله في اختيارها ........
بعد مرور عامين على زواجه بدأ يلتفت وينظر في اوامر حياتهما المستقبليه وجد انه
لابد ان يحصل على مدخل أو مكسب مادي حتى يوأمن حياته البسيطه والمتواضعه
اخذ في عين الاعتبار أولاده وتامين معيشه متواضعه وليست الرفاهيه في العيش فلم يجد
سو السفر الى احد البلاد الغنيه حق يتحقق جزءا من امانيه البسيطه فقد اعانه الله في السفر
على يد احد اصدقائه الاغنياء.
وجد نفسه الرجل نفسه داخل بلاد كبيرة واناس كثيرة وحياه مريره بعد ان ترك زوجته وأولاده وصار
وحيدا وسط الحياه يبحث عن عمل شريف يفي متطلباته وجد عمل في احدى المؤسسات الكبرى في
هذه الدوله وبعد مرور ستةاشهر وبدأت الحياه تزهر وكل مافيها من سعاده ورغد لي هذا الشاب .
اذ في الامور السياسيه لي هذه الدوله تتحول الى دائرة مفرغه من الاحداث الجمه وتتوقف الحورات
السياسيه مع الدول المجاوره ويتازم الموقف وتتدخل احدى الدول الكبرى وتدق طبول الحرب وتبدا
مؤسسات الدوله في الانهيار وتنتشر حركات الهجره والهروب من المواجه بينما يلذ ابناء الدوله بالفرار
الا هذا الشاب المؤمن القوي العقيده يظل في هذه الدوله وبدا يفكر؟
اهذا حق الوطن عليه ؟أأهرب من هذا البلد الى مكان اخر وأنجوا بنفسي مع البقيه الشرفاء مدافعا عن
عقيدتي ؟
وجد انه لابد من يتبع اوامر الشرع والدين الحنيف في هذا الموقف وبدا يفكر في تشكيل وتكوين
سرايا وجمعات منظمه ومسلحه للعمل على ايقاف زحف العدوان الغاشم على هذه الاراضي المقدسه
وراى من اهوال الحرب الكثير من الجرائم الكبيرا في حق البشر والنبات والشجر حتى انهم لم يتركوا حجرا فوق حجر وبدا يقاوم ويناضل في سبيل حريه هذه الاراضي والاديان وبدات وسائل الاعلام
في تناول اسمه كاامير المجاهدين وصار يفكر في خطط عسكريه جديده وفريده من نوعها
حتى انه كان يصفع جيش العدوان كل يوم بل كل ساعه وجعلهم يندمون في تفكيرهم وحربهم
هذه حتى اغرقهم في بحار من دماء جنودهم واخذ بشاير النصر تلوح في سماء حريه هذه الدوله
زجر العدو ثياب الهزيمه والذل والهول واستقلت هذه البلاد على يد هذا المجاهد الكبير
واخذ من الغنائم حصته بدا يعود الى وطنه بعد ان اصبح مجاهد كبير واذ هو في الطائره العوده باحد المنافقين يدس له السم في الشراب وبعد نزوله من الطائره وملامست ارض الوطن الحبيب
بدا تاثير السم ويفارق روحه جسده وهو يتلفظ بي كلمات عذبه ورقيقه ويقو \

ظننت ان في المال ترياقى

فوجدت ان الجهاد اجمل باقي
فما الحياه سوا كلمات عذبه

رقيقه فوق اوراقي .





النهايه

اوجه تحيه كبرى الى والدي ووالدتي اللذان كانا يدعماني بكل لحظه

والى كل من قرأها







للامانه منقول من عند الكاتب حسن عبدالله الراشد


عجبتني القصه فقلت خلي اعضاء المنتدى يستمتعون في قرائنها